كلمة

بالتوازي مع الحيز التنفيذي لأبعاد تكوينية جديدة بالمعهد التكنولوجي المتخصص في التكوين الفلاحي  ، تسلمنا مهامنا للولوج لهذه المرحلة الجديدة من التكوين بمعالم تكوينية ابتكارية و إبداعية و التي تواكب التطورات الزراعية وتسهم في الاستدامة.

جسدت هذه المعالم: بتخصصات جديدة وهي الزراعات الصناعية إضافة لزراعة الخضروات والمستويات التكوينية الجديدة والمتمثلة في تقني فلاحي سامي.

وبرؤية تكوينية جديدة باستقبال دفعة للتقنيين ساميين في مجال مكافحة الجراد لطلبة الساحل الأفريقي،

كهيئة تكوينية فلاحية مزودة بهياكل تضمن التكوين النظري والتطبيقي، نقدم تكوينات لفئات متنوعة من فاعلي القطاع الفلاحي. بالإضافة إلى التكوين القاعدي الذي يضمن تكوين المساعدين التقنيين، التقنيين والتقنيين السامين في الفلاحة، نحن نقدم إضافة الى ذلك تكوينات لشريحة الفلاحين حاملي المشاريع والإطارات في مختلف التخصصات الفلاحية.

يعتبر المعهد ركيزة رئيسية تربط بين الفاعلين المحورين في القطاع الفلاحي ومتطلباته بشركاء اقتصاديين وتقنيين بارزين في القطاع العام والخاص.

بقلب المتيجة وبتموقع جغرافي متميز ،يجمع المعهد بين ولايات محورية  بالأخص:الجزائر، البليدة، تيبازة، وبومرداس.

نسعى لخطوة نوعية من التكوين والابتكار الفلاحي، بتجسيد أفكار الفريق التكويني والطلابي في أعمال فعلية تطبيقية من شأنها رفع مستوى هذا المنبر التكويني الفلاحي في بلادنا، بهدف خلق مساهمة فعالة في أماننا الغذائي الجزائري.

من خلال منهجنا التكويني الابتكاري والإبداعي، نسعى لرسم معالم جوهرية في قطاع الفلاحة. نسأل الله أن يوفق بلادنا للخير وأن يسخرنا جميعًا لتحقيق ذلك.”